الثلاثاء، 7 فبراير 2012

الدهشورى حرب يحذر:عودة الدورى كارثة

الدهشورى حرب يحذر:عودة الدورى كارثة

الدهشورى حرب يحذر:عودة الدورى كارثة 
 
كتب : مصطفى رضا
 
  أبدي اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الأسبق دهشته من تكليف أنور صالح المدير التنفيذي للجبلاية بتسيير أمور الاتحاد بدلا من تشكيل لجنة مؤقتة تدير الاتحاد لحين إجراء الانتخابات مشيرا الي أءن هذا يعتبر جديد عليه ولم يشاهده من قبل رغم تاريخه الطويل في اتحاد الكرة.
وقال حرب إن مصر مليئة بالكفاءات وهناك الكثيرون بمقدورهم أن يديروا اتحاد الكرة بدلا من تكليف "موظف" في الاتحاد بتسييرأموره!!
وأضاف أنه شخصيا اتخذ قرارا بالابتعاد كلية عن العمل الرياضي وأنه لو طلب منه رئاسة اللجنة المؤقتة سوف يعتذر فورا ولكنه يتحدث بشكل عام رافضا بشكل قاطع " فزورة البناني".
وأشار حرب الي أن اتحاد الكرة سبق أن أدارته لجنة مؤقتة عدة مرات في ظروف مختلفة ولم نسمع أبدا عن تكليف موظف من الاتحاد بإدارته!!
وطالب اللواء حرب الدهشوري بعدم استكمال الدوري إلا بعد أن تستقر الأمور وتتعافي البلاد ويعود الأمن لربوع مصر مؤكدا أن الحفاظ علي أرواح وحياة المشجعين أهم مليون مرة من الدوري.. مشيرا الي أن الدوري تم إلغاؤه من قبل أكثر من مرة وتوقف سنوات بعد نكسة 1967 ولم يحدث شيء ومن يطالبون باستكمال الدوري في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حاليا يبحثون عن مصالحهم الخاصة فقط بصرف النظر عن التبعات التي يمكن أن تحدث والكوارث التي يمكن أن تقع في حالة استئناف المسابقة.
وأبدي استغرابه مما قاله أحد مقدمي البرامج الرياضية في قناة فضائية من أن إلغاء المسابقة سيعود بالخسارة علي ثمانية ملايين مواطن مؤكدا أن هذا القول فيه مبالغة كبيرة وأن من سيتأثرون سلبيا بإلغاء الدوري هو عدد قليل للغاية في مقدمتهم أصحاب البرامج الرياضية في الفضائيات وبعض اللاعبين، وليس من المعقول ولا المقبول أن نعرض حياة المواطنين للخطر وأن ننتظر كوارث جديدة في ملاعبنا من أجل هذا العدد القليل من المستفيدين من استمرار المسابقة.
وأضاف حرب أنه مندهش من الإصرار علي إقامة مباراة المصري والأهلي رغم أن جميع المؤشرات قبل المباراة كانت توحي بأن المباراة لن تمر مرور الكرام وستشهد أحداثا مؤسفة.
وأكد أن جميع أسابيع الدوري شهدت تجاوزات من الجماهير بنسب مختلفة ما بين اقتحام للملاعب في المباريات المقامة بدون جمهور وبين الاعتراض علي الحكام وقذف الطوب والحجارة والشماريخ ونزول أرض الملعب وغيرها وكل هذا كان مؤشراً بأننا ننتظر وقوع كارثة وهو ما حدث بالفعل في بورسعيد.
وقال إنه عندما كان رئيسا لاتحاد الكرة عام 1991 وكانت اللوائح تقضي بإقامة مباراتين فاصلتين بين الأهلي والإسماعيلي لتساويهما في النقاط في نهاية الدوري إحداهما في القاهرة والأخري في الإسماعيلية وصلتنا معلومات بأن هناك تخطيطا لإحداث شغب في المباراتين وعلي الفور قررنا تعديل اللائحة وإقامة مباراة فاصلة واحدة بين الفريقين علي أرض محايدة وهو ما تم فعلا وأقيمت المباراة في ستاد غزل المحلة وتم منع الأتوبيسات التي تحمل الجماهير والقادمة من القاهرة والإسماعيلية من دخول المحلة واقتصر الأمر علي جماهير المحلة ومرت المباراة بسلام وسط تنظيم علي أعلي مستوي.
وحول الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر.. قال اللواء حرب الدهشوري أنه قرار جيد من زاهر ورفاقه وإن كان تأخر كثيرا وكان يجب اتخاذه بعد الأحداث مباشرة.
وأضاف أن انجازات زاهر مع الكرة المصرية لا ينكرها أحد ولكن كان هناك - في نفس الوقت - إخفاقات ومشاكل أيضا لا يستطيع أحد أن يتجاهلها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق